2015/01/03

عبير قاسم حمزة


عراقية من بلدة المحمودية جنوب بغداد انتهت حياتها في سن 15 عاماً بعد تعرضها لاغتصاب جماعي على يد جنود أمريكيين ثم القتل حرقا لدفن آثار فعلتهم ولا ننسى انهم قاموا قبل ذلك بقتل أمها وأبيها وشقيقتها الصغرى البالغة من العمر 5 سنوات في أذار/مارس  ثم قالوا إن مسلحين من القاعدة قاموا بمهاجمة منزل لعائلة شيعية في المحمودية، وأحرقوا العائلة، وكان الواقع يقول خلاف ذلك2006
يقول أحد جيران منزل عبير، إنه في العاشر من شهر آذار (مارس) 2006، "داهمت قوة أمريكية مؤلفة من خمسة عشر إلى عشرين عنصرا، منزل السيد قاسم حمزة الجنابي في المحمودية، وهو قريب إلى دارنا"، ويضيف "كانوا قد جاءوا من أجل عبير، فلم يكن هناك من شيء قد حصل في المنطقة من أجل تلك المداهمة، كانت أمها تخشى عليها من هؤلاء الجنود، سيطرتهم كانت تبعد نحو 15 مترا من منزل عبير، عيونهم كانت تراقبها كلما دخلت أو خرجت من منزلها، كانت الفتاة رحمها الله جميلة، وعائلتها عائلة كريمة، ومثل هذه الأشياء كانت أكثر ما يخيفها" عيون الجنود الأمريكان الشرهة كانت تتابعها، كلما دخلت أو خرجت، وكانت تشكو لأمها تلك المضايقات، وشعرت الأم بالخطر على ابنتها، فطلبت من أحد الجيران، أن يبيتها عندهم كل يوم، من أجل تجنب أي مداهمة ليلية قد تقوم بها تلك القوات.ويؤكد الجيران، أن الطفلة بدأت تنام بصحبة بنات أحد الجيران، ولكنه وبعد ليلة واحدة، قضتها خارج منزلها فقط، لم يمهلها الجنود الأمريكان أكثر من ذلك، وبدلا من أن يداهموا المنزل ليلا، داهموه في وضح النهار، واقترفوا جريمتهم.
يقول أحد الجيران، إن الجنود الأمريكان داهموا منزل قاسم الجنابي، وهو يعمل حارسا في مخازن البطاطا الحكومية في المحمودية،
ويضيف الجار : "في الساعة الثانية من بعد ظهر ذلك اليوم، داهمت تلك القوات منزل الشهيد قاسم، حيث قاموا باحتجازه وزوجته وابنتهم هديل، في أحد غرف المنزل، وأطلقوا أربع رصاصات عليهم، مما أدى إلى وفاتهم على الفور، بعد ذلك قاموا بسحب عبير إلى غرفة مجاورة، وقاموا بنزع ثيابها بالقوة، بعد أن ضربوها على رأسها، ثم تناوب أربعة منهم على اغتصابها، مما أدى إلى إصابتها بحالة إغماء شديد ونزيف، وهو ما أثبته الطب الشرعي أثناء تشريح الجثة، وليقوم بعدها الجنود بحرق الجثة، من أجل إخفاء آثار الجريمة".
الجيران الذين هرعوا إلى منزل قاسم المجاور، فوجئوا بالقوات الأمريكية وهي تقص روايتها المختلقة، بأن مجاميع مسلحة من القاعدة، قامت بحرق عائلة شيعية، مع علم الجميع أن العائلة سنية معروفة لأهل المنطقة. وجاءت قوات من الحرس الوطني العراقي إلى الموقع، واستمعوا لشرح من القوات الأمريكية حول وجود عناصر من القاعدة قامت بحرق عائلة شيعية.وعلى الرغم من تحذيرات الجنود الأمريكيين، جيران الضحايا من التحدث عما حصل أو ما جرى، فقد حاول عدد منهم الاتصال بوسائل الإعلام المحلية والدولية من أجل كشف تفاصيل الجريمة، لكن أحدا لم يبال كما يؤكدون.



الجنود الأمريكيون المتهمون والذين أدين 4 منهم حتى الآن هم بول كورتيز، جيسي سبيلمان وجيمس باركر وستيفن جرين وبريان هوارد  وهم جميعا من أفراد الفرقة 101 المنقولة جواً التي تتخذ من معسكر فورت كامبل مقرَّا لها.
وجهت اتهامات للجنود الخمسة فيما يتصل بالهجوم منذ ذلك الحين. وحكم على أربعة منهم بالسجن لمدد تتراوح بين خمسة و110 أعوام.حيث حكم على جيسي سبيلمان بالسجن لمدة 110 عاماً وحكم على بول كورتيز بالسجن 100 عام بعد تجنبه عقوبة الإعدام بسبب إقراره بارتكاب الجريمة. كما حكم على جيمس باركر بالسجن 90 عاماً  فيما يواجه الخامس وهو ستيفن غرين حكم الإعدام.، ولكن في ١٩ فبراير ٢٠١٤ تم العثور على ستيفن غرين منتحرا في زنزانته في أمريكا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق