وصف لحالي الان

انقطعت عن مدونتي هذه لفترة طويلة 
اعتذر منك اذا كنت تهتم لامري وتسالت عن غيابي
اما ان لم تكن تهتم فانا اشكر قرائتك لكلماتي
في السنه الماضية حققت انجازات ممتازة كنت مدرسة خصوصية لمجموعه من الاطفال بعضهم رسب 3 سنوات في نفس المرحله الابتدائيه رغم الصعوبات النفسية والضروف المحيطة في تعاملي معهم فقد نجح كل طلابي بامتياز
ايضا عملت مصورة وشاركتهم في اعراسهم قلقهم فرحهم وسعادتهم .... رأت عيناي لقطات حب كثيرة شوق حنان غضب حزن خوف رأيت قبلات شوق و وداع تهنيئه مجامله ..... رغم انني في لحظات كثيرة كرهت عملي هذا
كنت مشرفة ايضا على محاسبات وكنت اسعد جدا عندما اساعدهن واخفف من ضغوط عملهن
دون تجاهل انني حصلت على مردود مالي رائع لتلك الوضائف 
قلبت حالي في سنه 
فالان اعاني من صعوبات مادية سيئه اضافه الى انتقالي من مدينه الى اخرى تختلف في كل شيء..... مدينة كبرى .... تحتاج تكاليف كثيرة ..... اضافة الى تحطم هاتفي الخلوي وشاشة لاب توبي .......... وايضا ما زاد صعوبة الموضوع .... قوانين فرضت في السعوديه على الاجانب كما يسمموننا اي الاشخاص الذين لا يحملون جنسية سعوديه 
.
.
لدي حلم عزيزي القارئ والوقت يداهمني ابذل جهدي كثيرا لاصل له
اولا يجب ان اخفف وزني واتميز عن غيري فقررت ان اتعلم الاسبانية 
طبعا جسمي يدعى الجسم العنيد <<<<< يعني ان نزول وزني امر صعب جدا اضافة الى ان وزن عظامي ثقيل منذ طفولتي 
اما الاسبانيه فانا اتعلمها من الانترنت ..... ذلك لانني لم اجد اي معهد تعليمي في السعوديه

.
.
.
ربما انجح في ذلك 
وربما اكتب لكم بعد فترة عن خيبة املي بافراطي لحلمي 

لقطات من كاميراتي

مقطع حمسني لأقتناء هذه الرواية ............... في ديسمبر تنتهي الاحرام

لا أزال أذكر حالة واحد من أصدقائي عندما انفصل عن زوجته مكرهاً
أذكر كيف كان يطالع هاتفه. ! كل دقيقتين أو ثلاث ،، أملاً في ان تكون قد أرسلت إليه أيّ شيء كان يتوهم سماع صوت هاتفه طوال الوقت كان يستيقظ من نومه ظناً منه بأنها تتصل وهو يقسم بأغلظ الأيمان . .بأنه سمع صوت النغمة المخصصة لها ليصدمه سكون هاتفه في كل مرة صديقي هذا واحد من شهداء الحب
وضحايا المجتمع . .رجل كرهتُ الحب بسببھ لفترة طويلة في كل مرة كنت أراه على تلك الحال ! كنت اتجنب فيها جنس النساء لفترة طويلة لأنني كنت أخشى . .ان أصاب ببعض مما أصيب به كانت رؤيته وهو ينزف حباً بلا أمل تدمي القلب أذكر كيف كان يرسل رسائل نصّية فارغة إلى هاتفها ..وكيف تدمع عيناه حينما يستقبل ردها على رسالته الصامتة ؛ (برسالة صامتة أخرى لاتحتوي على حرفٍ واحدٍ !كانا يتبادلان الرسائل الفارغة طوال اليوم ترسل إليه فيردّ عليها يرسل لها فتجيب على صمته بصمت لايفهمه سواهما
كنا نتناول عشاءنا معاً في أحد المطاعم حينما استقبل إحدى رسائلها
أذكر كيف وضع رأسه على طاولة الطعام وبكى بنشيج مكتوم !فزعت من انهياره المفاجئ !فسحبت هاتفه لتطالعني ،رسالتها الفارغة تماماً من أية كلمات !سألته بدهشة: ماذا تعني بهذه الرسالة الفارغة؟! قال وهو يغالب دموعه المشتعلة وجعاً حينما أشتاقها أرسل إليها برسالة فارغة ؛ وحينما تشتاقني ترسل لي أيضاً
أرسلت لها قبل قليل برسالة لأني أفتقدها بشدة فردت عليّ برسالتين فارغتين
- وماذا تعني الرسالتان!
- أظن بأنها تفتقدني أكثر مما أفتقدها